بعد شكري الجزيل لوالدتي العزيزة حفظها الله و لروح والدي العزيز رحمه الله و لكل أفراد عائلتي ، أشكر أساتذتي و معلميّ و مدربيّ و منهم السيد عبد المجيد السنوسي و السيد عمر كركر و السيد عبد العزيز بنور الذي منحني اهتمامه و تأطيره ، و الملاحظ طيلة تدريبي عنده كان يعتمد مثل أغلب المدربين في تلك الحقبة الزمنية (1983 – 1986) الطريقة التقليدية في التدريب ( méthode traditionnelle ) و التي تتلخص في تكوين الرياضي بإعطائه المعلومات و الصور الحركية كاملة دون صعوبة البحث و الاكتشاف من قبل المتلقّي ، فكان جادّا في تدريبه حادّا في طبعه ، لكن من المفارقات العجيبة و التي أعتبرها إيجابية جدّا ، هو سلوكه الواضح و الدّائم إثر المقابلات الرسمية ، كان لا يتدخل في تصرفات اللاعب على البساط (بعنوان الكوتش cotch) رغم صياح و تدخلات المدرب المنافس لنصح لاعبه الآخر. و هذا التصرف الحكيم يجعل لاعب الجودو سيّد نفسه ، يكتسب شيئا فشيئا ملكة التفكير و الإبداع في أشدّ اللحظات توترا وهي أثناء المقابلة نفسها …
كما أشكر إخواني الأحباء الذين أناروا لي سبيل الهدى و حملوني معهم إلى طريق الرقي و العلى ، و زملائي الأجلاّء السّاعين بإخلاص في تربية و تعليم أبنائنا الأعزّاء .
و أخيرا أشكر تلاميذي الأوفياء الذين كما أحببتهم أحبّوني و كما علّمتهم علّموني ، أبنائي و بناتي أتمنى لكم النجاح و التوفيق .